الكوكب الاحمر كوكب المريخ الكوكب الصخري تعرف عليه الان

كوكب المريخ او الكوكب الأحمر هو الكوكب الرابع من حيث البعد عن النظام الشمس وهو الجار الخارجي للارض ويصنف كوكبا صخريا من مجموعه الكواكب الارضيه( الشبيه للارض). انا اسمه فهو مشتق من كلمه(امرخ) اي صاحب البقعه الحمراء، ويقال ثور امرخ اي به بقع حمراء، واما مارس (باللاتينيه : mars) فهو اسم الاله الذي اتخذه الرومان للحرب، واما لقب الكوكب الأحمر فسببه لون الكوكب المائل للحمره او الاحمرار بفعل نسبه غبار اكسيذ الحديد الثلاثي العاليه علي سطحه و في جوه.

يبلغ قطر المريخ حوالي ٦٧٩٢ كيلومتر(٤٢٢٠ ميل) وهو بذلك مساوي لتصف قطر الارض وثاني اصغر كواكب المجموعه الشمسيه بعد عطارد، تقدر مساحته بنصف مساحه كوكب الأرض، يدور المريخ حول الشمس في مدار يبعد ٢٨٨ مليون كيلومتر تقريبا، اي ٥.١ مره من المسافه الفاصله بين مدار الارض والشمس. يغطي الحوض القطبي الشمالي الاملس نصف الكره الشمالي تقريبا اي ٤٠٪ من الكوكب وقد يكون له تأثير كبير علي الكوكب.
المريخ له قمران يسمي الأول *ديموس* اي (الرعب) باللغه اليونانيه والثاني *فوبوس*اي (الخوف) وهما صغيران وغير منتظمي الشكل ويمكن ان يكونا كوكبين قام بالتقاطهما علي غرار ٥٢٦١ يوريكا وهو عباره عن طرواده مريخيه.

أقمار كوكب المريخ 

عام 1877م، في شهر أغسطس، اكتشف العالم الأمريكي آساف هول أقمار كوكب المريخ والبالغ عددهم 2، هما فوبوس وديموس، فالمريخ أحد الكواكب الصخرية الوحيدة التي تمتلك أقمار، إلى جانب كوكب الأرض الذي يمتلك قمراً واحداً، ثم قامت وكالة ناسا بإرسال مركبة الفضاء مارينر التاسعة، وذلك بعد تسعة وتسعين عاماً على اكتشافهما، والتي قدمت معلومات أكثر لفهم هذين القمرين، بالإضافة إلى عِدَّة استطلاعات، وهي: تجربة (HiRISE)، والمسح العالمي للمريخ (بالإنجليزية: Mars Global Surveyor)، واستطلاع كوكب المريخ (بالإنجليزية: Mars Reconnaissance Orbiter)، ويُمكّن استخدامهما لدراسة كوكب المريخ عن قُرب، عن طريق جعل أحد هذه الأقمار قاعدة لرواد الفضاء.

 القمر فوبوس 

فوبوس يعني باليونانية الخوف أو الذعر، وهو من أبناء الإله آريس، نظير الإله الروماني. يبلُغ قطر قمر فوبوس حوالي 18x22x27 كم، لذلك فهو أكبر قمر لكوكب والذي يقترب منه لدرجة لا يُمكن رؤيته في بعض الأماكن على الكوكب، حيث يدور حوله ثلاث مرات في اليوم، وهذا الاقتراب يزداد بمقدار 1.8متر كل مائة عام، حيث أنه خلال 50 مليون سنة قد يصطدم بكوكب المريخ أو ينقسم إلى حلقات. القمر فوبوس ليس له غلاف جوي، أما سطحه فيتميز بحفرة عملاقة تُسمى ستيكني (بالإنجليزية: Stickney) يبلُُغ طولها 9.7 كم مُمتلئة بالغبار الناعم، وقد تعرض فوبوس لارتطام نيزك، جعل شكله مشوه ومكسر، في حين يُغطّي سطحه صخور من نوع (C)، بالإضافة إلى الغبار الناعم، والذي قد يكون السبب في عدم احتفاظه بدرجة الحرارة، فقد تصل أدنى درجة حرارة فيه إلى -112 درجة مئوية

القمر ديموس 

كلمة ديموس تعني الفزع أو الذعر، وهو ابن آريس إله الحرب اليوناني حسب الأساطير اليونانية، ويَظهُر هذا القمر كالنجمة في سماء الليل، ويُعد القمر الأصغر والأبعد عن كوكب المريخ، حيث يبعد عنه مسافة 20,069 كم، لذلك فهو يستغرق وقتاً أطول من اليوم المريخي لإكمال دورة واحدة، والتي تبلُغ 30 ساعة، وعلى عكس القمر فوبوس، فديموس يبتعد عن كوكب المريخ ببطء. أما سطح القمر ديموس فهو أكثر سلاسة من فوبوس، مع وجود بعض الحفر، حيث يبلُغ قطر أكبر حفرة حوالي 2.3 كم، حيث تُغطيها الصخور الكربونية من النوع (C) مثل القمر فوبوس.

وجود الماء على كوكب المريخ

 على الرغم من عدم وجود الماء بشكل سائل على سطح المريخ؛ بسبب برودة الغلاف الجوي وسُمكه، إلّا أنّ هناك دلائل ومؤشرات وجدتها الروبوتات تبين أنّ المياه السطحية السائلة كانت موجودة في وقت سابق قبل مليارات السنين، ومن الأمثلة عليها وجود الأخاديد، وقيعان البحيرات الجافة، وشبكات الأنهار، ويعني وجودها أنّ الغلاف الجوي للمريخ كان في الماضي كثيفاً وكان قادراً على حفظ الحرارة التي من شأنها السماح للمياه بالبقاء في حالتها السائلة وسريانها على سطح الكوكب، في المقابل يوجد طبقات من الجليد تحت سطح الكوكب وتحت القمم الجليدية القطبية، وفي حال ذاب الجليد سيُغطى الماء سطح الكوكب بعمق يتراوح بين 20-30 مترا

معلومات مختلفة حول كوكب المريخ 

فيما يأتي بعض المعلومات والحقائق المتنوعة عن كوكب المريخ: يُعدّ كوكب المريخ من الكوكب الأرضية.
 يبلغ محيط خط الاستواء لكوكب المريخ حوالي 21,297 كم. يبلغ نصف قطر كوكب المريخ 3,379 كم، ونصف القطر القطبي له 3,379 كم. تتراوح درجة حرارة سطحه بين -153°-20° درجة مئوية. تصل السرعة المدارية لكوكب المريخ إلى 86,700 كم/ ساعة، أي بما يُعادل 24 كم/ ثانية. تبلغ المسافة بين الأرض والمريخ في أقرب النقاط بينهما حوالي 56 مليون كم، وقد تصل المسافة بينهما إلى 400 مليون كم عندما يكونان على جانبين متعاكسين في المجموعة الشمسية. يُمكن حساب وزن الشخص على كوكب المريخ عن طريق ضرب وزنه الفعلي بنسبة 0.38، مثال إذا كان وزن الشخص الفعلي يُساوي 45.4 كغ، فإنّ وزنه على كوكب المريخ سيُساوي 17.2 كغ. يحتوي كوكب المريخ على أكبر العواصف الترابية في المجموعة الشمسية من حيث المدة والتي قد تصل إلى عدة أشهر، ومن حيث المدى، فهي تمتد وتغطي الكوكب بأكمله، كما أنّ الفصول هناك شديدة (Extreme)؛ لأنّ مدارها حول الشمس أكثر استطالة من مدارات الكواكب الأخرى، والذي يتخذ شكلاً إهليلجياً (بيضاوياً). لا يحتوي كوكب المريخ على طبقة الأوزون، ما يسمح بنفاذ كميات كبيرة من الإشعاع الشمسي إليه في كل مرة تُشرق فيها الشمس.لا يستطيع الإنسان البقاء على سطح المريخ دون بدلة فضاء، فذلك قد يسبب الموت الفوري له، إذ يُحول الضغط المنخفض الأكسجين الموجود في الدم إلى فقاعات ولن ينجو الإنسان بذلك.