القائمة الرئيسية

الصفحات

كوكب نبتون الكوكب الوحيد في النظام الشمسي الذي تم اكتشافه عبر المعادلات

كوكب نبتون غير مرئي للعين المجردة وإن كوكب نبتون هو الكوكب الوحيد في النظام الشمسي الذي تم اكتشافه عبر المعادلات والتوقع الرياضي بدلاً من الرصد المنتظم.

نبتون Neptune  

معناها بالإغريقية إله الماء، ويطلق عليه الكوكب الأزرق هو أحد كواكب النظام الشمسي وهو رابع أكبر الكواكب الثمانية، وهو ثامن كواكب المجموعة الشمسية وأبعدها عن الشمس في نظامنا الشمسي وهو رابع أكبر كوكب نسبةً إلى قطره وثالث أكبر كوكب نسبةً إلى كتلته. تبلغ كتلة نبتون 17 مرة كتلة الأرض. وهو أكبر قليلا من توأمه القريب أورانوس الذي يعادل 15 مرة كتلة الأرض. يكمل نبتون دورة واحدة حول الشمس كل 164.8 سنة في معدل مسافة حوالي 30.1 وحدة فلكية (4.5 مليار كم). سمي نبتون نسبةً إلى الإله الروماني للبحر (نبتون) حيث تم اكتشافه في 23 سبتمبر عام 1846.

المناخ والغلاف الجوي

 يُشكّل الهيدروجين النسبة الأكبر من مكوّنات الغلاف الجوي لكوكب نبتون، بالإضافة إلى نسبٍ أقل من الهيليوم والميثان، ويُعتبر الغلاف الجوي للكوكب بارداً للغاية حيث يصل معدل درجة الحرارة فيه إلى 225 درجة مئوية تحت الصفر، بالإضافة إلى أنّه يتميّز بشدّة نشاطه، حيث تعتريه درجات حرارة مُتقلّبة، ورياح شديدة السرعة، كما تُغطّيه غيوم باردة تتميز بسرعة حركتها، وقد أثارت بعض الظواهر التي رصدتها مركبة فوياجر2 (Voyager II) على كوكب نبتون اهتمام العلماء، ومنها ما يأتي: 

  • السُحب السمحاقية (بالإنجليزية: Cirrus Clouds): هي سحب تتكوّن من بلورات الميثان الجليدية، وتمتاز بارتفاعها، وقد أُطلق على إحدى هذه السحب اسم (scooter)، حيث تميّزت بأنّها تدور حول الكوكب كلّ 16 ساعة. 
  • البقعة المظلمة العظيمة (بالإنجليزية: Great Dark Spot): على الرغم من أنّ أسلوب دورانها الإعصاريّ مختلف تماماً عن البقعة الحمراء العظيمة لكوكب المشتري، إلّا أنّ العلماء قد ظنّوا في أوّل الأمر بأنّها شبيهة بها، لكن بعد مراقبتها استنتجوا بأنّها ثقب في سطح سحابة الميثان شبيه بالثقب الموجود في طبقة الأوزون في كوكب الأرض، فحين انتهت مهمّة فوياجر 2، لاحظ العلماء من خلال تلسكوب هابل أنّها قد اختفت وظهرت بقعة مظلمة بيضاوية مختلفة في مكانٍ آخر، ممّا جعلها شديدة التناقض والاختلاف عن تلك البقعة الثابتة في كوكب المشتري

المجال المغناطيسي 

يُشبه المجال المغناطيسي لكوكب نبتون المجال المغناطيسي لكوكب الأرض، لذا يُمكن تمثيله كشريط مغناطيسي ثنائي القطب، ولكنّ البوصلة المغناطيسية -على عكس كوكب الأرض- تُشير فيه باتجاه الجنوب وليس الشمال، كما يُعتبر المجال المغناطيسي لكوكب نبتون أقوى بحوالي 27 مرّةً مقارنةً بالمجال المغناطيسي لكوكب الأرض، ويميل محور المجال المغناطيسي لكوكب نبتون عن محوره الرئيسي بمقدار 47 درجةً، ممّا يؤدّي إلى تعرّض المجال المغناطيسي لتغيّراتٍ جامحةٍ عند كلّ دوران، حيث رصدت المركبة الفضائية فوياجر 2 حدوث ظاهرة شبيهة بالشفق القطبي (بالإنجليزية: Aurora) الذي يحدث على كوكب الأرض ولكنّها أكثر تعقيداً، حيث لا يقتصر الأمر فقط على الأقطاب المغناطيسية، إنّما يُمكن أن يتشكّل الشفق في مناطق واسعة من الكوكب؛ بسبب المجال المغناطيسي الغريب الذي يتمتع به

الأقمار 

يضم كوكب نبتون 14 قمراً تمّت تسميتها جميعها بأسماء آلهة وحوريّات أسطوريّة يونانيّة مرتبطة باسم كوكب نبتون الذي يعني إله البحار عند الرومان، أكبرها قمر ترايتون (Triton) الذي تمّ اكتشافه قبل اكتشاف الكوكب بسبعة عشر يوماً على يد العالم ويليام لاسيل عام 1846م، ويُعتبر ترايتون القمر الكبير الوحيد الذي يدور في مدار عكسي؛ أيّ عكس اتجاه دوران الكوكب الذي ينتمي إليه، والسبب المحتمل لذلك هو أنّ ترايتون ربما قد كان قمراً مستقلّاً قبل أن يجذبه كوكب نبتون، ويجدر بالذكر أنّ ترايتون بارد للغاية، حيث تصل برودته إلى 235 درجةً مئويةً تحت الصفر، ولكن من الغريب أنّ فوياجر 2 قد اكتشفت عليه نبعاً ساخناً يقذف المواد الجليدية إلى الأعلى لمسافةٍ تصل إلى ثمانية كيلومترات، بالإضافة إلى ذلك فإنّ المركبة قد وجدت أنّ الغلاف الجوي الرقيق لترايتون يزداد دفئاً مع الوقت دون معرفة السبب، أمّا بالنسبة لبقيّة أقمار كوكب نبتون، فهي كما يأتي:

  • القمر نيريد (Nereid)
  • . القمر ناياد (Naiad). 
  • القمر ثالاسا (Thalassa).
  •  القمر ديسبينا (Despina). 
  • القمر غالاتيا (Galatea).
  •  القمر لاريسا (Larissa).
  •  القمر بروتيوس (Proteus).
  •  القمر هاليميد (Halimede). 
  • القمر ساميثي (Psamathe). 
  • القمر ساو (Sao).
  •  القمر لاوميديا (Laomedeia).
  •  القمر نيسو (Neso).
  •  القمر هيبّوكامب (Hippocamp).

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق