القائمة الرئيسية

الصفحات

الشمس اساس الحياة ومصدر الحراره لكوكب الحياة كوكب الارض

الشمس (رمزها ) هي النجم المركزي للمجموعة الشمسية وهي تقريباً كروية وتحوي بلازمة حارة متشابكة مع الحلق المغناطيسي  يبلغ قطرها حوالي 1,392,684 كيلومتر، وهو ما يعادل 109 أضعاف قطر الأرض ، وكتلتها 2×1030 كيلوغرام وهو ما يعادل 330,000 ضعف من كتلة الأرض مما يشكل نسبة 99.86 % من كتلة المجموعة الشمسية.

الخصائص الفيزيائية للشمس

 بما أن درجة حرارة الشمس عالية جداً فإنه لا وجود للمكونات الصلبة أو السائلة فيها، ومن المواد المكونة لها في الغالب: الذرات الغازية وعدد قليل من الجزيئات، ونتيجةً لهذا فإنه لا يتواجد سطح صلب للشمس، والسطح الذي تتم مشاهدته من الأرض هو الطبقة التي يصل منها معظم الإشعاع.

طبقات الشمس 

يُقسم سطح الشمس أو الغلاف الجوي إلى ثلاث مناطق هي: 

  • طبقة الغلاف الضوئي أو الفوتوسفير: (بالإنجليزية: photosphere) الذي يعتبر الطبقة المرئية من الشمس والطبقة الدنيا من الغلاف الجوي. 
  • طبقة الغلاف اللوني أو الكروموسفير: (بالإنجليزية: chromosphere) تقع هذه الطبقة فوق طبقة الغلاف الضوئي. 
  • طبقة الهالة: (بالإنجليزية: corona) تقع هذه الطبقة فوق الغلاف الضوئي، وهي تبعث ضوءاً مرئياً لا تتم رؤيته إلا أثناء كسوف الشمس؛ أي عندما يمر القمر بين الأرض والشمس.

المجال المغناطيسي


 للشمس تبلغ قوة المجال المغناطيسي الخاصة بالشمس ما يقارب ضعفي قوة مجال الأرض، إلا أن هذه القوة تتركز في مناطق صغيرة وبدرجات مرتفعة تصل إلى 3000 الوضع المعتاد، وتتطور هذه التقلبات في المجال المغناطيسي؛ لأن سرعة دوران الشمس أكبر عند خط الاستواء، ولأن الأجزاء الداخلية للشمس تدور بسرعة أكبر من السطح، كما تخلق هذه التقلبات معالم مختلفة في سطح الشمس وهي عبارة عن البقع الشمسية، والانفجارات الشمسية، والتدفقات الإكليلية الكتلية.

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق