كوكب الزهره
هو ثاني كواكب المجموعه الشمسيه من حيث قربه الي الشمس، يبعد الزهره عن الشمس نحو ١٠٨ مليون كيلومتر، مدارها حول الشمس ليس دائريا تماما، وهو كوكب ترابي مثل عطارد والمريخ يشبه كوكب الأرض من حيث الحجم والتركيب. سمي ب فينوس نسبه الي الهه الجمال اما سبب بالزهره فحسب ماجاء علي لسان العرب:( الزهره هي الحسن والبياض. زهر زهرا والازهر الابيض المستنير والزهره:البياض المنير ومن هنا اسم كوكب الزهره قال في لسان العرب : الزهره *بفتح الهاء*: هذا الكوكب الابيض اي ان اسمه يعود الي سطوع هذا الكوكب ورؤيته من الكره الارضيه َذلك لانعكاس كميه كبيره من ضوء الشمس بسبب كثافه الغلاف الجوي فيه الكبيره.كوكب الزهره أقرب الي الشمس من الارض حيث يدور حول الشمس ويبعد عنها نحو ١٠٨ مليون كيلومتر بينما تدور الارض في مدارها خارج مدار الزهره علي بعد ١٥٠ مليون كيلومتر من الشمس لذلك فإنه يري في نفس الناحيه التي تكون بها الشمس ولذلك فإن رؤيته من علي سطح الأرض ممكن فقط قبل الشروق او بعد المغيب بوقت قصير ولذلك يطلق عليه احيانا تسميه نجم الصبح او نجم السماء وعند ظهوره في تلك الفتره يكون اسطع جسم مضئ في المساء ولموقعه هذا ميزه تجعل منه احد كوكبين ثانيهما عطارد تنطلق عليها ظاهره العبور وذلك حين يمر كل منهما بين الشمس والارض ويتوسطهما وشوهد عبور الزهره عام ٢٠١٢ والعبور الذي قبله كان عام ٢٠٠٤.
كوكب بلا أقمار
لا يوجد للزهرة أقمار طبيعية. ويعتبر هو وعطارد الكوكبين الوحيدين الذين لا يملكان نظام أقمار. وللإجابة على سبب الشذوذ في هذين الكوكبين أقترحت فرضية في منتصف الستينات من القرن العشرين، بأن عطارد كان قمر للزهرة واستطاع الإفلات من مداره حول الزهرة. وتجري الآن تجارب عديدة بالمحاكاة بواسطة الحاسوب للتحقق من هذه الفرضية وأسباب الهروب المحتمل. كأن يكون بسبب فعل قوة المد والجزر بين الكوكبين قد تنتج هذا الإفلات. أو بسبب تباعد مداري الكوكبين عن بعضهما البعض. لا يملك الزهرة قمرًا طبيعيًا في الوقت الحاضر، بالرغم من أنه يملك تابعًا ظاهريًا (أي أنه يبدو ظاهرياً كأنه تابع دون ارتباط جذبوي حقيقي) هو الكويكب "2002 VE68"، لكن بالرغم من هذا، فقد أعدّت دراسة لنماذج النظام الشمسي المبكر عام 2006 اظهرت أنه من المرجح أن الزهرة كان يملك قبل مليارات السنين قمرًا واحدًا على الأقل، نشأ عن طريق اصطدامليس هناك أي دليل يدعم نظرية وجود صفائح تكتونيّة على سطح الزهرة، ولعلّ ذلك يرجع إلى كون القشرة الأرضيّة شديدة اللزوجة لدرجة لا تسمح لها أن تنفصل عن بعضها أو تبقى متماسكة مع غيرها بحال حصل ذلك، وسبب هذا هو انعدام الماء السائل على السطح، الذي من شأنه تقليل نسبة اللزوجة.
يُعتبر الزهرة كوكبًا عاصفًا ذو رياح شديدة ومرتفع الحرارة، وهو تقريبًا في مثل حجم الأرض، لهذا يطلق عليه أخت الأرض، حيث أن وزن الإنسان على سطحه سيكون تقريبًا مثل وزنه على الأرض. فلو كان وزن شخص ما 70 نيوتن فسيصل على سطح الزهرة إلى 63 نيوتن. تكسو الزهرة سحابة كثيفة من الغازات السامة تخفي سطحه عن الرؤية وتحتفظ بكميات هائلة من حرارة الشمس. ويعتبر كوكب الزهرة أسخن كواكب المجموعة الشمسية. وهذا الكوكب يشبه الأرض.
في البراكين والزلازل البركانية النشطة والجبال والوديان. والخلاف الأساسي بينهما أن جوه حار جدًا لا يسمح للحياة فوقه. كما أنه لا يوجد له قمر تابع كما للأرض. ونظراً لعدم وجود غلاف مغناطيسي فإن هذا الكوكب أصبح عرضة للرياح الشمسية.
تمتلك الزُّهَرَة غلافًا جويًا سميكًا جدًا وكثيف، مما يجعل مشاهدة سطحها أمرًا صعبًا للغاية. اكتشف ميخائيل لومونوسوف الغلاف الجوي لهذا الكوكب في القرن الثامن عشر. يتكون هذا الغلاف الجوي أساساً من ثنائي أكسيد الكربون وحمض الكبريتيك والنيتروجين. متوسط حرارته 449 درجة مئوية، وتعزى هذه الحرارة اللاهبة على سطحه إلى مفعول الدفيئة (الاحتباس الحراري) الذي يؤدي إلى الاحترار الناتج عن كثافة الغاز الكربوني الذي يحيل هذا الكوكب الذي تغنى بجماله القدماء إلى جحيم لا يطاق.
جميل ومفيدا جدا
ردحذفمعلومات مفيدة جدا
ردحذف