القائمة الرئيسية

الصفحات

اكثر من قتل من البشر (الانفلونزا الاسبانية)

عارفين ايه اكثر وباء قتل بشر في التاريخ 

وفقاً لل CDC 

(Center for Disease Control and Prevention)

مركز مكافحة الأمراض واتقائها هذا المرض اتسبب فى عدوى اكتر من 500 مليون شخص حول العالم يعنى حوالى تلت سكان الكوكب وقتها واتسبب فى مقتل حوالى من 50 ل 100 مليون شخص اى حوالى ضعف العدد اللى مات فى الحرب العالمية الاولى وهو الانفلونزا الإسبانية

جائحة إنفلونزا 1918 أو ما عرف بالإنفلونزا الأسبانية أو الوافدة الإسبانيولية هي جائحة إنفلونزا قاتلة انتشرت في أعقاب الحرب العالمية الأولى في أوروبا والعالم وخلفت ملايين القتلى، وتسبب بهذه الجائحة نوع خبيث ومدمر من فيروس الإنفلونزا (أ) من نوع فيروس الإنفلونزا أ H1N1. وتميز الفيروس بسرعة العدوى حيث تقدر الإحصائيات الحديثة أن حوالي 500 مليون شخص أصيبوا بالعدوى وأظهروا علامات أكلينيكية واضحة، وما بين 50 إلى 100 مليون شخصا توفوا جراء الإصابة بالمرض أي ما يعادل ضعف المتوفيين في الحرب العالمية الأولى.
الغالبية العظمى من ضحايا هذا الوباء كانوا من البالغين واليافعين الأصحاء بعكس ما يحصل عادة من أن يستهدف الوباء كبار السن والأطفال والأشخاص المرضى أو ضعيفي المناعة.
تسببت الأمراض المعدية في الحد من متوسط العمر المتوقع في أوائل القرن العشرين، ولكن متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة انخفض بنحو 12 عامًا في السنة الأولى للوباء. تقتل معظم حالات تفشي الإنفلونزا بشكل غير متناسب الصغار جدًا والكبار جدًا، مع ارتفاع معدل النجاة لما بين العمرين، لكن وباء الإنفلونزا الإسبانية أدى إلى معدل وفيات أعلى من المتوقع عند الشباب البالغين.
للحفاظ على المعنويات، قلصت الرقابة في زمن الحرب التقارير المبكرة عن المرض والوفيات في ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة. كانت الصحف حرةً في الإبلاغ عن آثار الوباء في إسبانيا المحايدة (مثل مرض الملك ألفونسو الثالث عشر الخطير). خلقت هذه القصص انطباعًا خاطئًا عن إسبانيا باعتبارها ضربة قوية جدًا، ما أدى إلى تسمية الوباء بالإنفلونزا الإسبانية.

يقدم العلماء عدة تفسيرات محتملة لارتفاع معدل الوفيات بسبب وباء إنفلونزا عام 1918. أظهرت بعض التحليلات أن الفيروس قاتل بشكل خاص لأنه يسبب عاصفة السيتوكين، والتي تخرب نظام المناعة الأقوى لدى الشباب. في المقابل، وجد تحليل عام 2007 للمجلات الطبية من فترة الوباء أن العدوى الفيروسية لم تكن أكثر قوةً من سلالات الإنفلونزا السابقة. بدلاً من ذلك، فإن سوء التغذية والمخيمات الطبية المكتظة والمستشفيات وسوء النظافة الصحية يعززان من العدوى البكتيرية الإضافية. قتلت هذه العدوى الإضافية معظم الضحايا، عادةً بعد استلقائهم على فراش الموت لفترة معينة.

معدل الوفيات


معدل الوفيات العالمي في عامين 1918 و1919 غير معروف ولكن التقديرات تشير إلى أن ما بين 2.5 إلى 5 بالمئة من المصابين بالمرض تعرضوا للوفاة. كما اختلفت تقدير أعداد الوفيات. فالتقديرات الأولية كانت تشير إلى أن 40-50 مليون شخص توفوا نتيجة الإنفلونزا، بينما التقديرات الحالية ترفع هذا العدد إلى 50-100 مليون. تم وصف هذا الوباء بأنه "أعظم هولوكوست طبي في التاريخ" وقد أدى لعدد وفيات فاق ما حصده الطاعون الأسود في القرن الرابع عشر الميلادي.
حصد الوباء حوالي 5% من مجموع سكان الهند آنذاك وقد قدر الرقم بنحو 17 مليون شخص ، وفي اليابان أحصيت أكثر من 23 مليون حالة إصابة نتج عنها حوالي 390 ألف حالة وفاة  أصيب حوالي 28% من السكان في الولايات المتحدة بالمرض وحصد أرواح ما بين 500 و 675 ألف شخص [26]، وفي بريطانيا رصدت أكثر من 250 ألف ضحية وفي فرنسا بلغ العدد 400 ألف  وسقط في كندا حوالي 50 ألف مريض.
تميزت الإنفلونزا الأسبانية -على عكس أنواع الإنفلونزا الأخرى- بقدرتها على إحداث مضاعفات مميتة في من أعمارهم أقل من 45 سنة. فالإحصائيات تشير إلى أن 99٪ من الوفيات كانت في أشخاص أعمارهم أقل من 65 سنة، وأكثر من نصف الوفيات كانت في المجموعة العمرية ما بين 20-40 سنة. وكان السبب الرئيسي للوفاة هو الاختناق نتيجة نزيف رئوي أو التهاب رئوي ثانوي. ويرى البعض أن سبب مناعه كبار السن النسبة ضد الإنفلونزا الأسبانية يعود لتعرضهم للإنفلونزا الروسية عام 1889 مما أكسبهم مناعة جزئية ضد الفيروس.
كانت الأعداد الهائلة للوفيات نتيجة لنسب العدوى العالي التي بلغت 50% من السكان كما ساهمت حدة أعراض المرض في ارتفاع الرقم نتيجة لما سببه المرض من ارتفاع هائل للسيتوكين داخل الجسم وبالتالي حدوث أعراض أكثر شدة وأعظم فتكاً.

المصدر الجغرافي

كانت تكهنات العلماء الأولى أن المرض نشأ في الشرق الأقصى  إلا أن المؤلف ألفرد كوزبي أرخ بأن أولى الحالات ظهرت في ولاية كنساس في الولايات المتحدةوأكد الكاتب جون باري كلام كوزبي حول كون كنساس منشأ المرض وان أولى الحالات ظهرت في مارس من عام 1918، إلا أن الكاتب السياسي أندرو برايس سميث نشر وثائق من الأرشيف الحكومي النمساوي تشير إلى أن أوائل حالات الوباء ظهرت في النمسا في ربيع عام 1917 .

سبب تسميتها بالفلونزا الاسبانية  

على الرغم من تسمية الوباء بالإنفلونزا الأسبانية إلا أنه لم يصدر من أسبانيا، ويرجع سبب التسمية إلى انشغال وسائل الإعلام الأسبانية بموضوع الوباء نتيجة لتحررها النسبي مقارنة بالدول المشاركة في الحرب العالمية الأولى. فأسبانيا لم تكن جزءً من الحرب ولم يتم تطبيق المراقبة على الإعلام الإسباني، ومن المفارقات أن الأسبان أطلقوا على العدوى اسم الإنفلونزا الفرنسية.

من هو أول ضحية للأنفلونزا الاسبانية؟


وسجل ألبرت جيتشل ، أنه أول ضحية للأنفلونزا الاسبانية،  وهو طباخ خاص وفوضوي في الجيش مقره في فورت رايلي ، كانساس ، وفي 4 مارس 1918  هذا الوقت كان الجيش يستعد إلي الجبهة للحرب العالمية الأولي، وبعد ذلك بشهر كان الإنفلونزا وباءً في الغرب الأوسط الأمريكي ، في مدن الساحل الشرقي التي انطلق منها الجنود ، وفي الموانئ الفرنسية التي نزلوا منها."

اختلافات الفيروس التاجي كورونا والانفلونزا الأسبانية 

وأضاف التقرير،  أن هناك اختلافات بين الفيروس التاجي كورونا والأنفلونزا الأسبانية، ومنها:
- حيث إن كورنا نسبة الوافيات فيه أقل بكثير من الأنفلونزا الاسبانية.
-التقدم الطبي والتكنولوجي في عام 2020 يعد أكثر بكثير من عام 1918 بدء ظهور الأنفلونزا الأسبانية.
-لم يتفق الخبراء الطبيون حتى الآن على أن الإنفلونزا الأسبانية سببها فيروس، ولكن كورونا أساسها فيروس.
-السفر الجوي والتوريدات العالمية من الأمور التي تزيد انتشار كورونا، وهذه الأمور كانت أقلية في 1918.
لكن العديد من الخبراء يحذرون من أنه يجب تجنب المقارنات بالأنفلونزا الإسبانية،  كما كتب خبير الأنفلونزا جيريمي براون في المحيط الأطلسي ، "أكثر ما يلفت النظر في هذه المقارنات ... ليس أوجه التشابه بين الحلقتين ، ولكن المسافة التي قطعها الدواء في القرن الفاصل"، واصفا  "إن الإنفلونزا الإسبانية هي واحدة من أسوأ  جائحة عالمية مرّ بها العالم على الإطلاق ، وهي شاذة حقًا في تاريخ أوبئة الإنفلونزا، لقد شهدنا 15 وباءًا للإنفلونزا في السنوات الـ 500 الماضية ، وقد تم قياس الخمسة الأخيرة منذ تسعينيات القرن التاسع عشر بشكل صحيح بطريقة علمية،  لكن الأنفلونزا الإسبانية قتلت أكثر من 3 ملايين شخص كحد أقصى.
فعلى سبيل المثال ، قوبلت "الإنفلونزا الآسيوية" لعام 1957 و "إنفلونزا هونج كونج" لعام 1968 بأدوات أكثر حداثة لمراقبة الأمراض وكان عدد القتلى في حدود 500000 إلى 2 مليون  أعداد كبيرة   بالتأكيد ، ولكن  أقل من مستويات وأعداد الانفلونزا الاسبانية.

وأكد التقرير أنه  قد يكون من الصعب تحديد الأصول الدقيقة لتفشي إنفلونزا عام 1918، فتقول إحدى النظريات أنها بدأت على الأراضي الأمريكية ، في كانساس ، حيث هاجرت من الطيور إلى البشر.

علاجة

كانت فرصه وجود علاج للفيروس صعبه لان 
عندما يعطس الشخص المصاب أو يسعل، ينتشر أكثر من نصف مليون جسيم فيروسي إلى كل من يجاور الشخص. تسببت التحركات القريبة والكبيرة للقوات في الحرب العالمية الأولى في انتشار الوباء، وزاد هذا من انتقال الفيروس وزيادة طفراته. قد تكون الحرب سبب الزيادة في قدرة الفيروس بالقضاء على المصابين به. يتكهن البعض بأن أجهزة المناعة لدى الجنود قد ضعفت بسبب سوء التغذية، فضلاً عن الضغوط القتالية والهجمات الكيميائية، ما يزيد من قابليتها للتأثر
انتهاء الوباء
النظرية الاولى بتقول ان الطاقم الطبي اتعامل مع الوباء بطريقه صحيحه ومع المصابين والنظرية التانيه بتقول ان فى سلالة أنتجت من الوباء اقل فتكاً من السلالات اللى فاتت ف قدرو انهم يمحوها لحد منتصف 1919 اعلنو انتهاء الانفلونزا الإسبانية.

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق